لا تكتفي دبي بإستخدام أزرار الوجوه المبتسمة والغاضبة لقياس رضا العملاء. فقد أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي يوم الاثنين عن استخدام كاميرات ذكية عالية الدقة تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي في أربعة “مراكز سعادة العملاء” في دبي. ليس قراراً مفاجئًا من دولة لديها وزير للسعادة!
صرح د. ماهر شيرة، مدير إدارة الخدمات الذكية بقطاع خدمات الدعم التقني المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات: “تهدف المبادرة إلى قياس مؤشر سعادة العملاء من خلال الكاميرات الذكية التي تحلل مدى سعادتهم “. النظام قادر على إنتاج تقارير مفصلة عن مستويات سعادة المراجعين، مع ظهور تنبيهات فورية عندما ينخفض “تصنيف السعادة” الخاص بالمركز إلى ما دون المستوى المحدد مسبقًا. عندما يحدث هذا، يمكن اتخاذ إجراءات “لاستعادة مستوى سعادة العملاء”.
أما فيما يتعلق بخصوصية المراجعين، أشارت السلطات إلى أن النظام يحلل تعبيرات الوجه ويحولها إلى قيم رقمية ولكنه لا يحفظ البيانات المرئية.
هذا هو واحد من الاستخدامات العديدة التي يمكن أن يقدمها الذكاء الإصطناعي في قياس نجاح إدارة الخدمة. وسوف تساهم بالتأكيد في رفع مستوى رضا المتعاملين، والذي هو الهدف الرئيسي والمنشود لأي نظام إدارة خدمة ناجح.