أجهزة تخزين صغيرة.. لكن المخاطر كبيرة

ما هي المخاطر التي ينطوي عليها استخدام أجهزة التخزين القابلة للإزالة؟

هناك العديد من المزايا لاستخدام أجهزة الذاكرة المتنقلة، فهي أجهزة ووسائل سريعة ومريحة وتسمح للمستخدمين بنسخ  وحفظ ونقل بيانات احتياطية. لكن هذه الراحة  والسهولة  في الاستخدام هي جزء من المشكلة مع أجهزة الذاكرة المتنقلة، فالبرمجيات الخبيثة والفيروسات قادرة على تكرار نفسها بسهولة والإنتشار على أجهزة التخزين القابلة للإزالة غير المحمية.

في ما يلي بعض المخاطر الأخرى التي قد تؤدي اليها استعمال أجهزة التخزين القابلة للإزالة ، إذا لم تتم إدارتها بشكل صحيح:

وكما هو الحال مع جميع المسائل المتعلقة بأمن تكنولوجيا المعلومات، فإن إستخدام الذاكرة المتنقله، والقرص الصلب الخارجي، وجميع أجهزة الذاكرة القابلة للإزالة  تحتاج إلى أن تكون مدفوعة بوثائق سياسة تكنولوجيا المعلومات بحيث يكون لدى كل شخص في الشركة صورة واضحة ودقيقة لما يعتبر استخدامه آمن ومقبول للذاكرات المتنقلة. وهذا يعني أن التدريب الأولي يحتاج إلى أن يكون واضحا وموجزا حتى يتسنى لجميع الموظفين معرفة المخاطر الأمنية المحتملة والمرتبطة بأجهزة الذاكرة القابلة للإزالة.

وبخلاف زيادة وعي المستخدمين وتدريبهم، يمكن لقسم تكنولوجيا المعلومات النظر في سبل أخرى، مثل:

تعطيل التشغيل التلقائي على محركات الأقراص الضوئية ومحركات أقراص الUSB. هذا ما يمنع البرامج الضارة من إطلاق وتشغيل نفسها تلقائيا عند الاتصال بالنظام الخاص بك.

تقييد اجهزة التخزين القابلة للإزالة. هذا ليس ممكنا دائما، ولكن السماح فقط لأجهزة محددة ومعايير معينة يمكن أن تقلل من فرص العدوى.

استخدام جهاز كمبيوتر مستقل لمسح الفيروسات. فهذا يعتبر حل فعال لعزل أي برامج ضارة عن الشبكة، ما يسمح ايضاً بمسح وتطهير اجهزة التخزين القابلة للإزالة  قبل أن تنتشر أكثر على الشبكة المحلية الخاصة بك.

حظر استعمال أجهزة التخزين القابلة للإزالة. مرة أخرى، هذا ليس من السهل رصده أو تنفيذه، ولكن إذا كان لديك توجيه من المدراء او الإدارة، يصبح هذا الحل واحد من أكثر الطرق فعالية لتجنب البرامج الضارة أو تفشي فيروسات عبر إستعمال وسائل الأجهزة القابلة للإزالة داخل المؤسسة الخاصة بك.

الإستمرار في تثقيف المستخدمين. فإن إبقاء جميع الموظفين على بينة من التهديدات المحتملة التي قد تأتي من إستعمال أجهزة التخزين القابلة للإزالة أمر مهم جداً.